
يعد المدافع رواد أبو خيزران بمثابة "صخرة" تكسرت عندها أحلام كثير من المهاجمين في دوري المحترفين الأردني، مما منحه تجارب ناجحة بالعديد من الأندية المحلية.
ومرت مسيرة أبو خيزران التي انطلقت من شباب الأردن بعدة محطات: الفيصلي، السلط، الحسين إربد، سحاب وصولا إلى نقطة البداية من جديد.
وعبر اللاعب صاحب الـ33 عاما عن سعادته بعودته إلى بيته شباب الأردن، مطلع الموسم الجاري.
وحاور كووورة رواد أبو خيزران فكشف عن أفضل تجاربه، مع نظرة شاملة لحال الكرة الأردنية في الوقت الراهن من واقع تجربته المليئة بالأحداث والتحولات.
كيف تجد تجربتك الحالية مع شباب الأردن وما مدى رضاك عنها؟
تجربة جيدة نوعا ما. تجاوزنا ظروفا صعبة، حتى وصلنا إلى بر الأمان، وتمنيت لو كنا بالمراكز الأربعة الأولى.
هل مثل تغيير المدربين أزمة في شباب الأردن؟ بالتأكيد، لأن الاستقرار الفني يساهم في ثبات مستوى الفريق ونتائجه، خصوصا إذا كانت إيجابية، وأدعم فكرة التغيير الفني في حال كانت النتائج غير مُرضية.من بين تجاربك المحلية المتنوعة أيها تفضل؟
خضت عدة تجارب ناجحة، لكن أفضلها كانت مع السلط تحت قيادة الكابتن جمال أبو عابد، بفضل خلقه لروح الفريق والتنافس بين اللاعبين، وهذا انعكس إيجابا على المستوى العام للفريق الذي قدم موسما مهما محليا وآسيويا.
كيف تقيم مستوى الدوري الأردني في الموسم الحالي؟ للأسف المستوى تراجع كثيرا مقارنة بالمواسم السابقة.برأيك من هو نجم الموسم الحالي في الدوري الأردني؟ لا أبالغ حين أرشح نجم فريق الوحدات وهداف الدوري مهند سمرين، وهو أفضل لاعب بالموسم الحالي من وجهة نظري.هل تذكر من هو المدرب الذي اكتشف موهبتك؟المدرب رائد الظاهر هو من اكتشف موهبتي في الفئات العمرية في نادي شباب الأردن. أخيرا، كيف تجد حظوظ منتخب الأردن في التأهل لكأس العالم 2026؟النشامى أمام فرصة استثنائية لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره، وأطالب اللاعبين بالتركيز في المباريات المتبقية، وأعتقد أن الفوز على منتخب عُمان، أول الطريق إلى نهائيات كأس العالم 2026.